عمل أحمد عبيد المنصوري مستشاراً حكومياً ومديراً يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاماً في القيادة والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذ. ترأس المنصوري العديد من المنظمات وكان عضوًا في مجالس إدارة العديد من المؤسسات واللجان رفيعة المستوى. وتشمل إنجازاته العديد من الأوسمة، بما في ذلك شهادة تقدير من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وشهادة تقدير من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. قدم المشورة لقادة العالم والهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة، مع رؤى في الدبلوماسية والإدارة والجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية. وقد ساهمت مساهماته بشكل كبير في تعزيز سرديات التعايش الإيجابي والتعددية الثقافية والحوار والتسامح على مستوى العالم، وخاصة في السياق الثقافي والسياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار خدمته العامة، وباعتباره عضواً معيناً في المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ترأس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة التي ركزت على البنية التحتية بما في ذلك الاتصالات والموانئ والبحرية والإسكان. بالإضافة إلى ذلك، كان جزءًا من الفريق الذي ركز على صياغة رؤية الإمارات 2021، والتعامل مع قضايا حاسمة مثل العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، والأمن الغذائي، والاتصالات، وحماية البيئة، وأنظمة التقاعد. كما خدم في لجنة التنمية الاقتصادية والمستدامة التابعة للاتحاد البرلماني الدولي، حيث ركز على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وامتدت مشاركته إلى اللجان الرئيسية مثل اللجنة الوطنية لمنظمة التجارة العالمية، ولجنة التراخيص للمقاولين، ولجنة التراخيص لمستشاري الهندسة. في منصبه السابق كمدير عام ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (EIAST)، والتي أصبحت الآن مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، كان القوة الرئيسية في إنشائها. قام بتطوير منصة المعرفة والبحث والتطوير التطبيقي في دولة الإمارات العربية المتحدة للتكنولوجيا المتقدمة والفضاء والعلوم والطاقة. وضع معايير الجودة للمواصفات والتصميم والتصنيع والابتكار، وضمان التطوير الشامل وتقديم التكنولوجيا المتطورة. تحت إدارته، تم إطلاق أول قمرين صناعيين إماراتيين تم بناؤهما محلياً، دبي سات-1 ودبي سات-2 بنجاح، مما أرسى أساسًا متينًا لبرنامج الفضاء المتنامي في البلاد. بصفته المؤسس والمالك والرئيس لمركز دبي للدراسات والأبحاث والإعلام (بحث)، نجح المنصوري في تحويل المنظمة إلى شركة بحثية واستراتيجية رائدة، وحظيت باعتراف عالمي.