الدكتور علي فتح الله نجاد هو عالم سياسي ألماني-إيراني ومؤلف يركز على إيران والشرق الأوسط والنظام العالمي ما بعد القطب الواحد. وهو مؤسس ومدير مركز الشرق الأوسط والنظام العالمي CMEG وهو مركز أبحاث مكرس لاستكشاف التحولات وتعزيز سياسة خارجية توفق بين المصالح والقيم. هو يدرّس حاليًا سياسات الشرق الأوسط والأمن الدولي في كلية هيرتي في جامعة الحوكمة في برلين، وهو أيضًا زميل في مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية والاندماج المتقدمة CASSIS التابع لجامعة بون.
من بين مؤلفاته وآخرها “الجمهورية الإسلامية في أزمة وجودية: الحاجة إلى تحوّل نموذجي في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إيران (2023، معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية، ورقة شاييه)، والكتاب الذي نال استحسانًا كبيرًا “إيران في نظام عالمي جديد ناشئ” (2021، بالجريف)، و”جمهورية إيران الإسلامية بعد أربعة عقود: احتجاجات 2017/18 في خضم أزمة ثلاثية (2020، بروكينغز)، الذي اقترح فيه بدء عملية ثورية طويلة الأمد في إيران. كتابه القادم بعنوان “إيران – كيف يخون الغرب قيمها ومصالحها” (باللغة الألمانية).
نجاد أيضًا خبير سابق في الشأن الإيراني في معهد بروكنجز في الدوحة (2017-2020)، والمجلس الألماني للعلاقات الخارجية (2015-18)، ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت (2022-24)، وزميل ماكلوي في الاتجاهات العالمية لعام 2022 في المجلس الأمريكي في ألمانيا ACG. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من قسم دراسات التنمية في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، وكان حائزًا على زمالة ما بعد الدكتوراه في مشروع إيران التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد لعام 2016/17. درّس في جامعات لندن وبرلين والدوحة وتوبينغن وبراغ من بين جامعات أخرى.
ألّف علي حوالي 300 مقالة باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية وترجمت مقالاته إلى عشرات اللغات الأخرى، كما أنه معلق منتظم في وسائل الإعلام الرئيسية في جميع أنحاء العالم.