يستعين كريم بمجموعة غنية من التجارب الشخصية التي شكلت تفانيه في تعزيز الانسجام والمصالحة في المنطقة. نشأ كريم في بيئة مدرسية متعددة الثقافات تضم التقاليد اليهودية والعربية، وقد طور فهمًا عميقًا لوجهات النظر المتنوعة منذ سن مبكرة. بعد انتهاء دراسته، شرع كريم في رحلة تحويلية، حيث أمضى عدة سنوات في أوروبا. وقد أتاحت له هذه التجربة الانغماس في سياقات ثقافية مختلفة واكتساب رؤى قيمة غذت شغفه بتعزيز الرخاء والتعايش في المنطقة.