المدير العام لمركز دبي لبحوث السياسات العامة
عمل في مجال الإعلام كمراسل لمجلة “العربي” وصحيفة “الاتحاد” ثم محرراً في مجلة “دفاع الخليج” قبل أن يبدأ مديراً للأبحاث في كل منهما ويركز على التفاعل بين الجيوستراتيجية وصناعة السياسات في مجال الحوكمة والاستقرار وبناء القدرات واستشراف المستقبل.
عمل محمد أيضًا نائبًا لمدير مؤسسة وطني (أول مبادرة إماراتية حول الهوية الوطنية)، وهو أيضًا عضو مؤسس في مجلس إدارة معهد “بوسولا” وهو مركز أبحاث في بروكسل يركز على الجوانب المتغيرة والناشئة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
كجزء من اهتمامه بالفضاء الجيوستراتيجي الناشئ في شبه الجزيرة العربية، ينظر محمد إلى إيران كجزء من تطوير المنطقة كشريان تجاري رئيسي. ويعني هذا التطور تطوير علاقة مستدامة مع جوارها الإقليمي على الخليج العربي أو بحر العرب أو البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط. وإيران مكون رئيسي من مكونات هذا الحيز، وأن تصبح أكثر قدرة على التكيف مع عملية التحديث، مما سيسمح لها بأن تصبح جزءًا من التنمية المستقبلية للمنطقة.