“ميخال، متخصص متخصص في مجال البيئة والتنمية المستدامة ولديه شغف بإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وبفضل خبرتها في مجال الأمن المائي والغذائي، وتطوير الأعمال، وتعبئة الموارد، والابتكار، فإنها تسعى جاهدة لمعالجة التحديات البيئية الملحة.
حصلت على درجة الماجستير في علوم الأرض والاستدامة من جامعة تل أبيب، حيث اكتسبت فهمًا عميقًا للقضايا البيئية وتداعياتها على المجتمعات. طوال حياتها المهنية، شاركت بنشاط في مشاريع التخطيط المعماري المستدام، ودمجت مبادئ الاستدامة في كل مسعى تقوم به. من خلال الترويج لكفاءة الطاقة وتقنيات إعادة تدوير المياه، تهدف إلى خلق مستقبل أكثر اخضرارًا ومرونة.
ومن أهم مساهماتها عملها مع منظمة مهندسون بلا حدود-إسرائيل. وتركز في قيادتها لهذه المنظمة على تعزيز التكنولوجيات المناسبة وتمكين المجتمعات من خلال بناء القدرات والهندسة التي تركز على الإنسان. ومن الجدير بالذكر أن أنظمة حصاد مياه الأمطار التابعة لمنظمة مهندسون بلا حدود-إسرائيل في تنزانيا ومبادرات الأمن الغذائي في كينيا غيرت حياة الآلاف من الناس، مما ضمن لهم الوصول إلى المياه النظيفة وإمدادات غذائية مستقرة.
وفي كلية بورتر للدراسات البيئية، تشارك في أبحاث تركز على تطوير أدوات التخطيط المستدام للمجتمعات المتنوعة في أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، عملت كجزء من فريق التقييم لمشروع التعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تنفذه وكالة التعاون الإنمائي الدولي الإسرائيلية (ماشاف) في كينيا. وقد وسعت هذه التجارب من آفاقها وعمقت التزامها بإيجاد حلول مبتكرة للتنمية المستدامة.
باعتبارها رئيسة تنفيذية وقائدة في مجالها، تستمد الإلهام من إمكانية إحداث تغيير إيجابي في المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة الحلم الكبير مع البدء بخطوات صغيرة قابلة للتنفيذ. وتسمح لها قيادة المشاريع بضمان الجودة وتحقيق نتائج مهمة.
حاليًا، تتركز مجالات خبرتها الأساسية في القضايا المتعلقة بالمياه في البلدان النامية. وهي تعمل بنشاط على تشجيع إنشاء مراكز البحث والتطوير لتطوير التقنيات اللازمة للحصول على مياه الشرب وتعزيز الأمن الغذائي في هذه المجتمعات.
ومن خلال تعزيز الابتكار والتعاون، فإنها تهدف إلى خلق حلول مستدامة من شأنها تحسين حياة الأشخاص المحتاجين.