مايا جاكوبس ناشطة بيئية ورائدة أعمال. بعد أن عملت لمدة 10 سنوات كرئيسة تنفيذية لمنظمة ”زالول“ (”كلير“ بالعبرية) وحولت المنظمة غير الحكومية المكرسة لحماية البحار والجداول والمياه في إسرائيل إلى واحدة من أهم المنظمات البيئية وأكثرها تأثيرًا في إسرائيل، تشغل مايا الآن منصب المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمنظمة ”كلايمت نت“ (Climate Net) وهي منظمة غير حكومية تهدف إلى إحداث قفزة في جودة ووتيرة العمل المناخي من خلال التركيز على مجتمع الأعمال والابتكار القائم على العلم، مع التركيز بشكل خاص على إزالة الكربون والتجارة. تهدف منظمة ”كلايمت نت“ إلى أن تصبح إسرائيل رائدة عالميًا في مجال الحلول القائمة على العلوم ذات الإمكانات القابلة للتطوير على المستوى الدولي من خلال سد الفجوات المعرفية والسياسية والتكنولوجية، وخلق فرص ومشاريع بالتعاون مع الشركات والبلديات والمحليات والوزارات الحكومية والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية الأخرى. تعمل المنظمة غير الحكومية على خلق حافز كبير للعمل المؤثر بين الناس والشركات الذين يدركون الحاجة الملحة للعمل على الحد من أزمة المناخ والتلوث والتنوع البيولوجي. خلال سنوات عملها في منظمة زالول، أصبحت المنظمة مركزية ومهيمنة في الخطاب العام وحولت قضايا حماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث الصناعي المعترف بأهميتها في إسرائيل. بادرت مايا وقادت بعضًا من أكبر الحملات والتعاون والائتلافات.
. وتشمل الإنجازات الرئيسية إغلاق خزان الأمونيا في حيفا الذي يزن 12,000 طن من الأمونيا، وإصدار قانون حظر الأكياس، ووقف التصريف السنوي لـ 5 ملايين طن من حمأة الصرف الصحي في البحر من منشأة شفدان لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع ”مدينة خالية من البلاستيك“ في هرتسليا الذي دفع البلديات في جميع أنحاء إسرائيل للعمل على الحد من استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد, مشروع ”التأثير المحلي“ للتغيير البيئي في الشركات والبلديات اليهودية والعربية في المحيط الذي أصبح مشروعًا رائدًا للاتحاد الأوروبي في إسرائيل، ”زالول في العمل“ الذي ساعد بعض أكبر الشركات الإسرائيلية على تقليل بصمتها البيئية. بادرت مايا إلى إطلاق حملة وتحالف ضد الزيادة الكبيرة في نشاط ناقلات النفط في شركة أنابيب أوروبا-آسيا، وضد إجراء عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في البحر دون الاستعداد للطوارئ، وغيرها الكثير.
بميزانية سنوية تبلغ 3.5 مليون شيكل، حظي عمل زلول بمتابعة إعلامية تزيد قيمتها عن 30 مليون شيكل. أثناء عملها في زلول، كانت مايا أيضًا من مؤسسي ”بينوي شافوي“ (”البناء العاقل“ بالعبرية)، والتي تهدف إلى دمج المبادئ البيئية في مشاريع التخطيط والبناء في إسرائيل، وتوحد حاليًا 66 حملة محلية في جميع أنحاء البلاد في محاولة لتحسين التخطيط وحماية الأشجار. بالإضافة إلى ذلك، كانت من مؤسسي ائتلاف ”إسرائيل خالية من الأحافير“، وهو ائتلاف يدفع باتجاه تحويل الاستثمارات عن الوقود الأحفوري.
مايا عضو مجلس إدارة منظمة ”الحياة والبيئة“، وهي منظمة جامعة للمنظمات البيئية. مايا عضو في مجتمع ”الواقع المناخي“ لنائب الرئيس الأمريكي السابق آل غور بهدف توليد التعاون الدولي. مايا هي عضو مجلس إدارة في شركة Creative Change ذات النفع العام، والتي تنتج مقاطع فيديو وفعاليات فنية للتثقيف العام والتوعية بالقضايا البيئية. قبل انضمامها إلى زلّول وانخراطها في مجال البيئة، تخصصت مايا في مجال الاستراتيجيات والعلاقات الإعلامية والعلاقات الحكومية والاستشارات الاستثمارية الخيرية في أماكن مختلفة في إسرائيل ومدينة نيويورك لمدة 15 عامًا. من بين أبرز المناصب التي شغلتها كانت متحدثة رسمية في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيسة قسم المعلومات في القنصلية الإسرائيلية العامة في نيويورك، ونائبة رئيس قسم الاتصالات والعلاقات الحكومية في الزمالة الدولية للمسيحيين واليهود، وهي إحدى أكبر المؤسسات الخيرية في إسرائيل. مايا من الشخصيات المرغوبة في إجراء المقابلات الصحفية وتعمل كمعلقة على القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مختلف البرامج والمؤتمرات المتعلقة بالشؤون الجارية، وقد اختارتها مجلة ليدي غلوبس في عام 2018 كواحدة من أفضل 20 امرأة ناشطة في إسرائيل.