انتقال الصورة الإقليمية البسيطة إلى منحوتة إقليمية معقدة

بين عامي 2002 و2022، كانت الصورة الجيوستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط واضحة نسبيًا. كانت هناك ألوان واضحة من “المعسكرات” و”الأطراف”: إيران كعدو للجميع تقريبًا؛ والوجود الأمريكي في العراق (على أساس المصالح الإقليمية)؛ ومبادرة السلام العربية كقوة تغيير في الدبلوماسية الإسرائيلية العربية، والربيع العربي واتفاقات إبراهيم – كل ذلك خلق صورة ثنائية الأبعاد للتحالفات المحتملة، مع وجود مصالح مشتركة ودوافع منطقية للتعاون.